مقالات

هل عملية الشرخ بالليزر مؤلمة ؟: كل ما تريد معرفته بالتفاصيل والتكلفة

عملية الشرخ بالليزر بدون ألم | عيادة دكتور أيمن أبو ليلة

الشرخ الشرجي هو حالة طبية شائعة تحدث بسبب تمزق صغير أو شق في النسيج المحيط بفتحة الشرج، وهو من الحالات الشائعة جداً خاصة عند الرجال، وقد يتسبب الشرخ في الكثير من الإزعاج والألم، ولكن مع تطور التكنولوجيا الطبية أصبح هناك العديد من الطرق الحديثة التي تساعد على العلاج بدون ألم، وتعتبر عملية الشرخ بالليزر هي الحل الأمثل لمن يريد التخلص من هذا الإزعاج دون تدخل جراحي مما يقلل من فترة التعافي والألم بعد العملية.

الكثير من المرضى يبحثون عن حل جذري للتخلص من الألم المتكرر، وفي علاج الشرخ المزمن نهائيا يقدم دكتور أيمن أبو ليلى أحدث تقنيات العلاج بالليزر التي تساعد على التئام الشرخ بسرعة وتقليل احتمالية عودته مرة أخرى، مما يمنح المريض راحة دائمة وجودة حياة أفضل.

عملية الشرخ بالليزر فيديو

يوضح الفيديو التالي طريقة إجراء عملية الشرخ بالليزر خطوة بخطوة في عيادة الدكتور أيمن أبو ليلة، ليمنحك تصوراً أوضح عن كيفية تنفيذ العملية وما يمكن توقعه أثناءها.

أسباب الشرخ الشرجي

تتعدد أسباب الشرخ ولعل أشهرها ما يأتي:

الإمساك: السبب الأكثر شيوعاً للشرخ هت الإمساك المزمن لأنه يتسبب في زيادة الضغط على بطانة الشرج ويجعلها عرضة للتمزق.   

الإسهال المستمر: على النقيض من الإمساك، يمكن أن يسبب الإسهال المزمن أيضاً تهيج شديد لبطانة الشرج، مما يجعلها أكثر عرضة للتمزق و حدوث الشرخ.

الولادة: قد تصاب السيدات بعد الولادة الطبيعية، بالشرخ الشرجي وذلك بسبب الضغط الشديد على على منطقة الحوض والشرج أثناء عملية الولادة.   

بعض أمراض الأمعاء: قد تتسبب بعض الأمراض مثل داء كرون في حدث الشرخ.


اتصل بنا الآن

أعراض الشرخ الشرجي

أكثر الأعراض انتشاراً الألم والنزيف في فتحة الشرج وحولها وقد تشمل الأعراض ما يلي:

  • ألم حاد أثناء التبرز
  • حرقة أو حكة أثناء التبرز
  • ألم منتشر في الأرداف أو أعلى الفخذين أو أسفل الظهر
  • ألم شرجي مستمر بعد التبرز
  • نزيف أحمر فاتح في البراز أو على ورق التواليت
  • تمزق واضح في جلد فتحة الشرج
  • كتلة صغيرة بالقرب من الشق
  • تشنجات العضلات الشرجية

كيف يتم تشخيص الشروخ الشرجية؟

يعتمد الطبيب في تشخيص الشرخ الشرجي بشكل أساسي على الفحص السريري وتاريخ الحالة المرضي، حيث يساعد ذلك في تحديد طبيعة الشرخ ومدى شدته، وعادةً يبدأ التشخيص بفحص الشرج الخارجي، وقد يقوم الطبيب أيضًا بفحص المستقيم بإحدى الطرق التالية:

  • الفحص بالأصبع: حيث يرتدي الطبيب قفازات ويستخدم مزلقًا خاصًا لإدخال الإصبع بلطف داخل المستقيم للكشف عن أي تشوهات أو التهابات.
  • فحص المستقيم بالمنظار: للتأكد من عدم وجود أمراض أخرى مثل داء كرون أو التهابات مزمنة.
  • فحص القولون: خاصة لدى كبار السن، وذلك لاستبعاد أي أسباب أخرى للنزيف.
  • قياس ضغط العضلة العاصرة: لتقييم مدى تشنج العضلة وتأثيرها على الحالة.

اتصل بنا الآن

ما هي درجات الشرخ الشرجي؟

يتم تصنيف درجات الشرخ الشرجي بناءً على عمق التمزق في الجلد المحيط بفتحة الشرج وشدة الأعراض المصاحبة له، وفيما يلي توضيح لأنواع الشرخ الشرجي وكيفية التفريق بينها مع العلاج المناسب لكل درجة:

الشرخ البسيط

  • التعريف: تمزق سطحي في الجلد المحيط بفتحة الشرج.
  • الأعراض: ألم بسيط أثناء التبرز مع احتمال حدوث نزيف خفيف.
  • العلاج: غالبًا ما يُعالج بتحسين النظام الغذائي من خلال الإكثار من الألياف وشرب الماء بانتظام مع استخدام مراهم مهدئة مثل مرهم البنتوكسين لتقليل الألم وتسريع الالتئام.

الشرخ المتوسط

  • التعريف: تمزق يمتد إلى طبقات أعمق من الجلد المحيط بفتحة الشرج.
  • الأعراض: ألم أكثر شدة من الشرخ البسيط، وقد يصاحبه تورم أو التهاب موضعي.
  • العلاج: يتضمن استخدام مراهم مهدئة ومضادة للالتهابات، مع تناول ملينات البراز لتسهيل التبرز ومنع تفاقم التمزق.

الشرخ العميق

  • التعريف: تمزق عميق يصل إلى الأنسجة الداخلية المحيطة بفتحة الشرج.
  • الأعراض: ألم حاد جدًا مع نزيف واضح، وقد يصاحبه صعوبة في الجلوس أو الحركة.
  • العلاج: يحتاج عادة إلى تدخل جراحي لإصلاح التمزق والوقاية من المضاعفات، مثل عملية Fissurectomy أو Sphincterotomy التي تساعد على شفاء الأنسجة وتخفيف التشنج العضلي في المنطقة.

ما هو الفرق بين عملية الشرخ بالليزر والجراحة التقليدية؟

الفرق الجوهري بين عملية الشرخ بالليزر والجراحة التقليدية يتمثل في مجموعة من المزايا التي تجعل الليزر الخيار الأكثر راحة وأمانًا للمريض ومن أبرزها:

  • دقة أعلى في استهداف المنطقة المصابة دون التأثير على الأنسجة السليمة.
  • ألم أقل أثناء وبعد العملية مقارنة بالجراحة التقليدية.
  • فترة تعافٍ أقصر تمتد من 3 إلى 5 أيام فقط قبل العودة للحياة الطبيعية.
  • مضاعفات أقل مثل النزيف أو العدوى.
  • استخدام التخدير الموضعي بدلاً من الكلي، مما يقلل المخاطر ويُسهّل التعافي.

وباختصار يمنح الليزر نتائج فعالة تماثل الجراحة التقليدية، لكنه يتفوق عليها في تقليل الألم وتسريع الشفاء والحد من المضاعفات المحتملة.

ما هي مدة التعافي من عملية الشرخ بالليزر؟

تختلف مدة التعافي بعد العملية من شخص لآخر لكن في الأغلب تكون من اسبوع إلى أسبوعين ويمكن للمريض بعدها ممارسة حياته الطبيعية. 

اتصل بنا الآن

هل يشفى الشرخ نهائيا؟

نعم، يمكن الشفاء من الشرخ الشرجي تمامًا إذا تم اختيار العلاج المناسب في الوقت الصحيح فكلما كان التدخل مبكرًا زادت فرص التعافي الكامل.، على الرغم من أن بعض الحالات قد تواجه عودة الأعراض مرة أخرى، إلا أن نسبة الشفاء التام تبقى مرتفعة جدًا خاصة عند استخدام تقنية الليزر الحديثة التي تساعد على التئام الجرح بسرعة وتقلل من احتمالية تكرار الشرخ، وللحفاظ على النتيجة ومنع الانتكاس من المهم معالجة الأسباب المؤدية للحالة مثل الإمساك المزمن أو الإجهاد أثناء التبرز إلى جانب الالتزام بالمتابعة الطبية المستمرة.

وباختصار الشفاء النهائي من الشرخ يعتمد على نوع العلاج والانضباط في تنفيذ تعليمات الطبيب، والتعامل الصحيح مع العوامل المسببة.

طرق علاج الشرخ الشرجي

في البداية يتم علاج الشرخ عن طريق العلاجات غير الجراحية وفي حالة فشلها قد يتم اللجوء الأدوية أو الجراحة أو عملية الشرخ بالليزر وسوف نناقش كل طريقة على حدى فيما يأتي:

علاج الشرخ الشرجي بالأدوية

العلاج الدوائي هو أول طريق يتم اللجوء إليها لتقليل الألم وتخفيف الأعراض وتهيئة الظروف لشفاء طبيعي للشق ومن ضمن الأدوية المستخدمة مايأتي:

ملينات البراز: تُستخدم الملينات من أجل تقليل الضغط على الشق مما يسمح له بالشفاء.   

مسكنات الألم: تُستخدم أدوية مسكنة للألم مثل الباراسيتامول أو الإيبوبروفين لتخفيف الألم العام، ايضاً يتم استخدام المراهم الموضعية.

كريمات الهيدروكورتيزون: تحتوي هذه الأدوية على الكورتيزون الذي يساعد على تقليل الالتهاب والتورم في منطقة الشرخ، ولكن يجب استخدامها تحت إشراف الطبيب.

الأدوية المرخية للعضلات: تعمل هذه الأدوية على استرخاء العضلة العاصرة الشرجية التي غالبًا ما تكون متشنجة بسبب الألم، مما يقلل الضغط على الشق ويسرع الشفاء.

يلجأ الكثير من المرضى إلى علاج الشرخ الشرجي بجراحة بالليزر نظرًا لكونها من أحدث الطرق الطبية الآمنة والفعّالة. في عيادة دكتور أيمن أبو ليلة يتم إجراء العملية بدقة عالية لتقليل الألم وتسريع التعافي، مما يمنح المريض فرصة للعودة لحياته الطبيعية في وقت قصير وبأقل مضاعفات ممكنة.

تفاصيل عملية الشرخ الشرجي بالصور من علاجات ومضاعفات - دليل شامل - عيادات  بروكتو فري لجراحات الشرج

اتصل بنا الآن

في أي حالة نلجأ لعملية الشرخ الشرجي؟

عادةً ما تكون الجراحة هي الخيار الأخير لعلاج الشرخ الشرجي المزمن، ويُنصح بها فقط عندما تفشل العلاجات الدوائية والعادات الصحية في تخفيف الأعراض أو تحقيق الشفاء. كما يُوصي الطبيب بإجراء العملية في حال استمرار الشرخ لفترة تتجاوز 8 إلى 12 أسبوعاً دون تحسن ملحوظ، ويلجأ الطبيب أيضاً إلى الجراحة عندما يعاني المريض من شرخ شرجي مزمن يقع غالباً في خط الوسط، ويكون مصحوباً بمضاعفات مثل وجود ناسور شرجي أو زيادة في توتر العضلة العاصرة، وهي حالات تتطلب تدخلاً جراحياً دقيقاً لاستعادة راحة المريض ومنع تفاقم المشكلة.

عملية الشرخ بالجراحة التقليدية

بعد فشل الطرق التقليدية، واستمرار الشرخ لأكثر من شهرين فقد يلجأ الطبيب إلى عملية الشرخ بالجراحة حيث يقوم الجراح بقطع جزء صغير ومتحكم فيه من العضلة العاصرة الداخلية في الشرج، تُجرى العملية عادة تحت تأثير التخدير الموضعي أو العام، حسب حالة المريض وتفضيل الجراح.   

هل عملية الشرخ بالليزر تحتاج بنج؟

نعم، تُجرى عملية الشرخ بالليزر تحت تأثير التخدير ويحدد الطبيب نوعه الأنسب حسب حالة المريض، سواء كان تخديراً موضعياً أو نصفياً أو كلياً وذلك لضمان راحة المريض وعدم شعوره بالألم أثناء العملية. 

عملية الشرخ بالليزر

تعتبر عملية الشرخ بالليزر من التقنيات الحديثة والدقيقة التي تعالج الشرخ عن طريق التخلص من الأنسجة الضارة بدقة باستخدام شعاع الليزر مع الحفاظ على الأنسجة المحيطة.

وتتم العملية بإستخدام ألياف الليزر الرفيعة التي تدخل إلى فتحة الشرج لإطلاق أشعة الليزر التي تعمل على انقباض العضلة العاصرة لتخفيف التشنجات وتسريع عملية التئام الجروح وتقليل الألم والالتهاب في المنطقة، ويقوم دكتور أيمن أبو ليلة بهذه العملية باستخدام أحدث التقنيات والأجهزة التي تساعد في تقليل فترة التعافي والشعور بالألم، حيث تضم عملية الشرخ بالليزر الكثير من المميزات مثل:

  • إجراءً غير جراحي بسيط لا يحتاج  إلي شقوق جراحية كبيرة، لا يترك ندبات ظاهرة على الجلد.
  • تقليل الألم بعد العملية بشكل ملحوظ مقارنة بالتقنيات الجراحية التقليدية.   
  • انخفاض خطر الإصابة بسلس البراز مقارنة بالإجراءات الجراحية الأخرى.

هل عملية الشرخ بالليزر مؤلمة ؟

لا، عملية الشرخ بالليزر غير مؤلمة وتتم تحت تأثير المخدر الموضعي أو الكلي، مما يضمن عدم شعوره بأي ألم خلال الإجراء.

وبعد إجراء العملية يصبح الألم أقل كثيراً مقارنة بالجراحة، وقد يشعر المريض بألم بسيط خاصة أثناء التبرز، لمدة تتراوح بين 2 إلى 6 أشهر. 

الفرق بين عملية الشرخ بالليزر والجراحة - دكتور ياسر البساتيني


الكثير من المرضى يفضلون الاطلاع على تجارب الآخرين قبل اتخاذ قرار العلاج. في صفحة تجربتي في علاج الشرخ الشرجي ستجد قصصًا حقيقية لمرضى خضعوا للعلاج مع دكتور أيمن أبو ليلة، حيث يشاركون تفاصيل معاناتهم قبل العملية وكيف ساعدهم العلاج بالليزر على التخلص من الألم واستعادة حياتهم الطبيعية بسرعة وأمان.

هل عمليه الشرخ بالليزر سهله؟

تعتبر عملية الشرخ بالليزر من الإجراءات البسيطة والآمنة، وغالباً لا يصاحبها ألم وتستغرق العملية وقتاً قصيراً يتراوح بين 15 و30 دقيقة فقط، ويختلف ذلك حسب حالة المريض ومدى تطور الشرخ. 

مدة الشفاء وكم يستمر ألالم بعد عملية الشرخ؟

يكون الألم بعد عملية الشرخ بالليزر عادةً خفيفاً ومؤقتاً، وتختلف مدته من شخص لآخر حسب طبيعة الجسم وسرعة التئام الجرح، في أغلب الحالات يستمر الألم لفترة قصيرة تتراوح بين يومين إلى أسبوعين فقط ثم يختفي تدريجياً مع تحسن الحالة.

كم يستمر الالم بعد عملية الشرخ بالليزر؟

من الطبيعي أن تقلق من الألم بعد العملية فهو أكثر ما يشغل تفكير أي شخص قبل اتخاذ قرار العلاج، لكن بعد عملية الشرخ بالليزر، يختلف الأمر تماماً فالألم يكون أخف بكثير من الألم الحاد الذي كنت تشعر به قبل العملية.

عادةً يكون الألم بعد الليزر بسيط إلى متوسط، ويستمر فقط لعدة أيام قبل أن يبدأ بالتحسن تدريجياً مع شفاء الجرح، وأغلب المرضى يصفونه بأنه ألم محتمل يمكن التعايش معه بسهولة، خاصة عند استخدام المسكنات التي يصفها الطبيب، لكن قد تشعر في البداية ببعض الانزعاج أثناء التبرز أو عند الجلوس، لكن مع التزامك بتعليمات الطبيب والنظام الغذائي المناسب ستلاحظ تحسناً سريعاً وغالباً يختفي الألم تماماً خلال أسبوع تقريباً، ومع ذلك تختلف مدة التعافي من شخص لآخر، وقد تستمر فترة أطول قليلاً إذا كان هناك إمساك أو لم يتم الالتزام بالإرشادات الطبية.

اتصل بنا الآن

مضاعفات عملية الشرخ بالليزر

رغم أن عملية الشرخ بالليزر تُعد من الإجراءات الآمنة والبسيطة إلا أنه مثل أي تدخل طبي قد تظهر بعض المضاعفات أو الأعراض الجانبية بعدها ومن أبرزها:

  • الشعور بألم شديد بعد العملية.
  • ظهور كدمات أو تورم في منطقة الجرح.
  • صعوبة في التبرز خلال الأيام الأولى.
  • احتمال الإصابة بعدوى في مكان العملية.
  • نزيف دموي طفيف أو متوسط.
  • صعوبة في التبول لدى بعض المرضى.
  • أو تسرب بسيط للبراز دون قصد في حالات محدودة.

تحدث هذه المضاعفات بنسبة منخفضة جدًا وغالبًا ما ترتبط بغياب خبرة الجراح أو إهمال المريض لتعليمات الطبيب بعد العملية، والالتزام بالعناية والنظافة بعد الجراحة يساعد بشكل كبير في تجنب أي آثار جانبية وتسريع الشفاء. 

تحضيرات ما قبل عملية الشرخ الشرجي بالليزر

من عوامل نجاح عملية الشرخ بالليزر هو التحضير لها بشكل صحيح ومن ضمن الأشياء الهامة ما يأتي:

  • يجب مراجعة التاريخ الطبي، والإفصاح عن جميع الأدوية التي تتناولها.
  • اختيار نوع التخدير المناسب مع الطبيب لضمان راحتك.
  • التوقف عن المكملات الغذائية قبل العملية بوقت كافي.
  • الامتناع عن التدخين قبل عملية الشرخ بالليزر.

خطوات عملية الشرخ الشرجي بالليزر

تتم عملية الشرخ بالليزر على عدة خطوات دقيقة ويمكن تلخيصها كالآتي:

التخدير: تبدأ العملية بتخدير المنطقة المستهدفة.

وضعية المريض: يتم إلقاء المريض في وضعية مناسبة للعملية.

تطهير المنطقة: يتم تطهير منطقة الشرج والمناطق المحيطة بها جيدًا باستخدام محلول مطهر مناسب لتقليل العدوى.

إدخال منظار الشرج: لتحديد موقع الشرخ بدقة.   

توجيه الليزر: يتم توجيه أشعة الليزر لكوي الشرخ دون الإضرار بالمناطق المحيطة مما يضمن عملية تعافي قصيرة.

نسبة نجاح عملية الشرخ الشرجي

تُعد جراحة الليزر أكثر نجاحًا من الجراحة المفتوحة التقليدية، حيث تتجاوز نسبة نجاحها 97%، كما أن معدل تكرار المرض منخفض جدًا ويتراوح بين 1% و3%.

كم تستغرق عملية الشرخ الشرجي

تستغرق عملية الشرخ بالليزر وقتً قصير، في الغالب ما بين 15 إلى 30 دقيقة فقط.

مخاطر عملية الشرخ بالليزر

عملية الشرخ بالليزر آمنة ولكن في بعض الحالات النادرة قد يحدث بعض المخاطر مثل:

العدوى: قد تحدث عدوى في منطقة العملية، ولكن لا يحدث هذا إلا بشكل نادر جداً.

نزيف: قد يحدث نزيف بسيط ولكنه غالبًا يتوقف من تلقاء نفسه.

عدم التئام الشرخ بشكل كامل: في بعض الحالات قد يلاحظ عدم استجابة الشرخ للعلاج.

عودة الشرخ:  في حالة عدم الإلتزام بتعليمات الطبيب بعد العملية يعود الشرخ مرة أخرى إذا لم يلتزم المريض بنمط حياة صحي لتجنب الإمساك.

هل عملية الشرخ بالليزر مؤلمة؟ – EG-Proct

في عيادة جراحات الليزر بأيدٍ خبيرة، يعتمد دكتور أيمن أبو ليلة على أحدث التقنيات لإجراء عمليات دقيقة مثل علاج الشرخ الشرجي والبواسير والناسور. بفضل خبرته الطويلة وحرصه على راحة المرضى، أصبحت هذه الجراحات أكثر أمانًا وأقل ألمًا، مما يساعد المريض على التعافي السريع والعودة إلى حياته الطبيعية.

الجلوس بعد عملية الشرخ

يمكن للمريض العودة إلى حياته اليومية والجلوس والمشي بشكل طبيعي بعد حوالي ثلاثة أيام من العملية، ومع ذلك يُنصح بعدم الجلوس لفترات طويلة تزيد عن 30 دقيقة متواصلة ثم القيام والحركة قليلاً لتنشيط الدورة الدموية وتسريع عملية الشفاء التي تستمر عادة ما بين أسبوع إلى أسبوعين.

ما مدة الشفاء بعد عملية الشرخ بالليزر؟

عادةً ما تتراوح فترة الشفاء بعد عملية الشرخ بالليزر بين أسبوع إلى أسبوعين، إلا أن أغلب المرضى يشعرون بتحسن ملحوظ بعد اليوم الثالث من العملي، ويمكن للمريض العودة لممارسة حياته بشكل طبيعي ابتداءً من اليوم التالي بشرط الالتزام بتعليمات الطبيب مثل استخدام المسكنات والمراهم الموضعية بانتظام لضمان سرعة التعافي وتجنب أي مضاعفات. 

الفرق بين اجراء عملية الشرخ بالليزر والجراحة التقليدية

رغم أن الاختلافات بين الجراحة التقليدية والليزر في علاج الشرخ الشرجي قد تبدو بسيطة، فإن تأثيرها على تجربة المريض ونتائج العلاج واضح وملحوظ، وفيما يلي أبرز الفروق بين الطريقتين:

  • مدة العملية: تستغرق عملية الشرخ بالليزر وقتاً قصيراً يتراوح بين 5 إلى 10 دقائق فقط، بينما تحتاج الجراحة التقليدية إلى وقت أطول لإتمامها.
  • فترة التعافي: يتميز الليزر بسرعة التعافي، حيث يمكن للمريض العودة إلى حياته الطبيعية مباشرة بعد العملية، على عكس الجراحة التي تتطلب فترة راحة أطول.
  • الإقامة في المستشفى: بعد الجراحة التقليدية، غالباً ما يحتاج المريض للبقاء في المستشفى لبعض الوقت تحت الملاحظة، بينما في عملية الليزر يمكنه المغادرة في نفس اليوم. 
  • الألم بعد العملية: الألم بعد عملية الليزر يكون بسيطاً ومحتملًا، ويمكن السيطرة عليه بسهولة، بخلاف الجراحة التي يرافقها ألم أكبر بسبب الجروح والتدخل الجراحي المباشر.
  • الندوب: لا تترك عملية الليزر أي ندوب ظاهرة، في حين قد ينتج عن الجراحة التقليدية بعض العلامات أو آثار الجروح.
  • الدقة والأمان: الليزر أكثر دقة في استهداف الأنسجة المتضررة دون الإضرار بالأنسجة السليمة المحيطة، مما يقلل من احتمالية حدوث مضاعفات مقارنة بالطرق الجراحية التقليدية.

اتصل بنا الآن

كيفية الوقاية من الشروخ الشرجية؟

يمكن الوقاية من الشرخ الشرجي بسهولة من خلال اتباع بعض التغييرات البسيطة في نمط الحياة، وتشمل ما يلي:

  • زيادة تناول الألياف: احرص على إدخال الأطعمة الغنية بالألياف مثل الفواكه، الخضروات، المكسرات، والحبوب الكاملة إلى نظامك الغذائي لتقليل خطر الإصابة بالإمساك. يُنصح بتناول ما بين 25 إلى 30 جراماً من الألياف يومياً للحفاظ على ليونة البراز، ويمكن استخدام مكملات الألياف إذا لزم الأمر.
  • الإكثار من شرب الماء: يساعد تناول كميات كافية من المياه يومياً على تسهيل حركة البراز داخل الأمعاء ومنع الإمساك.
  • تجنب الضغط أثناء التبرز: حاول عدم الدفع أو الضغط الزائد أثناء حركة الأمعاء، لأن ذلك يسبب إجهاداً لقناة الشرج وقد يؤدي إلى حدوث تمزقات في الجلد.
  • ممارسة الرياضة بانتظام: النشاط البدني المنتظم يساعد في تحسين عملية الهضم وتنشيط حركة الأمعاء.
  • العناية بالأطفال: يمكن الوقاية من الشرخ الشرجي لدى الأطفال من خلال تغيير الحفاضات باستمرار والحفاظ على نظافة المنطقة.
  • علاج الإسهال بسرعة: في حال الإصابة بالإسهال، يجب التعامل معه فوراً لتجنب تهيج أو تلف بطانة الشرج.
  • الحفاظ على جفاف المنطقة الشرجية: يساعد إبقاء المنطقة نظيفة وجافة على منع التهيج والالتهابات.

ولمعرفة المزيد من المعلومات حول عملية الشرخ الشرجي وطرق والوقاية منه، يمكنك التواصل مع عيادة دكتور أيمن أبو ليلة.

مدة عملية الشرخ

 تختلف مدة عملية الشرخ الشرجي من حالة لأخرى، إذ تعتمد بشكل أساسي على نوع العملية المستخدمة ومدى تطور الحالة الصحية للمريض ففي معظم الحالات، لا تستغرق عملية الشرخ الشرجي بالليزر سوى 15 إلى 30 دقيقة فقط، وتُجرى عادةً تحت تأثير التخدير الموضعي أو النصفي وفقاً لتقدير الطبيب المعالج.

أما في الحالات المتقدمة أو المعقدة، فقد تستغرق العملية وقتاً أطول قليلاً، خاصة إذا كانت مصحوبة بمضاعفات مثل الالتهابات الشديدة، أو البواسير، أو وجود ناسور شرجي يحتاج إلى علاج في الوقت نفسه.

كيفية الوقاية من الشروخ الشرجية؟

يمكن الوقاية من الشرخ الشرجي بسهولة من خلال اتباع بعض التغييرات البسيطة في نمط الحياة، وتشمل ما يلي:

  • زيادة تناول الألياف: احرص على إدخال الأطعمة الغنية بالألياف مثل الفواكه، الخضروات، المكسرات، والحبوب الكاملة إلى نظامك الغذائي لتقليل خطر الإصابة بالإمساك. يُنصح بتناول ما بين 25 إلى 30 جراماً من الألياف يومياً للحفاظ على ليونة البراز، ويمكن استخدام مكملات الألياف إذا لزم الأمر.
  • الإكثار من شرب الماء: يساعد تناول كميات كافية من المياه يومياً على تسهيل حركة البراز داخل الأمعاء ومنع الإمساك.
  • تجنب الضغط أثناء التبرز: حاول عدم الدفع أو الضغط الزائد أثناء حركة الأمعاء، لأن ذلك يسبب إجهاداً لقناة الشرج وقد يؤدي إلى حدوث تمزقات في الجلد.
  • ممارسة الرياضة بانتظام: النشاط البدني المنتظم يساعد في تحسين عملية الهضم وتنشيط حركة الأمعاء.
  • العناية بالأطفال: يمكن الوقاية من الشرخ الشرجي لدى الأطفال من خلال تغيير الحفاضات باستمرار والحفاظ على نظافة المنطقة.
  • علاج الإسهال بسرعة: في حال الإصابة بالإسهال، يجب التعامل معه فوراً لتجنب تهيج أو تلف بطانة الشرج.
  • الحفاظ على جفاف المنطقة الشرجية: يساعد إبقاء المنطقة نظيفة وجافة على منع التهيج والالتهابات.

ولمعرفة المزيد من المعلومات حول عملية الشرخ الشرجي وطرق والوقاية منه، يمكنك التواصل مع عيادة دكتور أيمن أبو ليلة.

مدة عملية الشرخ

 تختلف مدة عملية الشرخ الشرجي من حالة لأخرى، إذ تعتمد بشكل أساسي على نوع العملية المستخدمة ومدى تطور الحالة الصحية للمريض ففي معظم الحالات، لا تستغرق عملية الشرخ الشرجي بالليزر سوى 15 إلى 30 دقيقة فقط، وتُجرى عادةً تحت تأثير التخدير الموضعي أو النصفي وفقاً لتقدير الطبيب المعالج.

أما في الحالات المتقدمة أو المعقدة، فقد تستغرق العملية وقتاً أطول قليلاً، خاصة إذا كانت مصحوبة بمضاعفات مثل الالتهابات الشديدة، أو البواسير، أو وجود ناسور شرجي يحتاج إلى علاج في الوقت نفسه.

فترة النقاهة بعد عملية الشرخ الشرجي:

تتراوح مدة الشفاء من عملية الشرخ الشرجي عادة بين 4 إلى 6 أسابيع حتى يكتمل التعافي تماماً، وهذه المدة طبيعية ولا تستدعي القلق حتى في حال تأخر التئام الجرح قليلاً، أما في حالة إجراء عملية الشرخ الشرجي بالليزر فإن فترة الشفاء تكون أقصر، حيث تساعد تقنية الليزر الدقيقة على تسريع التئام الأنسجة، ليتم التعافي غالباً خلال 3 إلى 4 أسابيع فقط، كما أن العناية بعد العملية مهمة جداً لتسريع الشفاء وتجنب المضاعفات، وتشمل ما يلي:

  • عند الاغتسال بعد يومين من العملية، يُكتفى بغسل المنطقة بالماء فقط دون استخدام الصابون أو الملح أو أي مواد أخرى.
  • إزالة الضماد برفق لتجنب تهيج الجرح.
  • تجفيف المنطقة بلطف عن طريق الطبطبة، وليس الفرك.
  • تغيير الغيار بحسب تعليمات الطبيب.
  • الاهتمام بالنظام الغذائي، بحيث يحتوي على كمية كافية من الألياف والماء لمنع الإمساك.

ومن الطبيعي الشعور ببعض الألم في البداية، ويمكن التحكم به باستخدام المسكنات الموصوفة، كما قد تلاحظ نزول بضع قطرات من الدم عند التبرز في الأيام الأولى، لكنها تقل تدريجياً مع الوقت، وفي حال ظهور إفرازات قيحية ذات رائحة كريهة أو ألم شديد أو ارتفاع في درجة الحرارة يجب مراجعة الطبيب فوراً لاحتمال وجود التهاب. 

اتصل بنا الآن

نصائح للمرضى بعد اجراء عملية الشرخ الشرجي

لزيادة فرص نجاح العملية وتقليل أي آثار جانبية أو مضاعفات محتملة، يُنصح الدكتور أيمن أبو ليلة باتباع التعليمات التالية بعناية:

  • الحصول على قسط كافٍ من الراحة، ويفضل أخذ إجازة قصيرة من العمل لبضعة أيام بعد العملية.
  • المشي الخفيف يومياً لتحفيز الدورة الدموية وتسريع الشفاء.
  • الإكثار من شرب الماء وتناول الأطعمة الغنية بالألياف لتجنب الإمساك.
  • تجنب الأنشطة الشاقة مثل رفع الأثقال أو الجري أو ممارسة الرياضة خلال الأسبوع الأول.
  • الامتناع عن السباحة حتى يلتئم الجرح تماماً.
  • يمكن استئناف العلاقة الزوجية بعد الشعور بالراحة واختفاء الألم.
  • تناول مسكنات الألم التي يصفها الطبيب عند الحاجة لتخفيف الانزعاج.
  • الحفاظ على ليونة البراز عبر شرب كميات كافية من الماء، لتقليل الألم أثناء التبرز.
  • الجلوس أثناء التبرز بوضعية القرفصاء لتسهيل خروج البراز.
  • استخدام الملينات الموصوفة من الطبيب إذا حدث إمساك بعد العملية.
  • يمكن الاستحمام في اليوم التالي مع الحرص على تجفيف منطقة الشرج جيداً بعده.
  • عمل حمام مقعد دافئ ثلاث مرات يومياً بالجلوس في ماء دافئ بارتفاع نحو 10 سم لتخفيف الألم وتعزيز التئام الجرح.
  • قد يلاحظ المريض تسرباً بسيطاً للبراز خلال الأيام الأولى بعد العملية لكن إذا استمر ذلك لفترة طويلة، يجب مراجعة الطبيب فوراً.

ميزات العلاج بالليزر؟

يتميز علاج الشرخ الشرجي المزمن بتقنية الليزر بالعديد من الفوائد مقارنة بالطرق الجراحية التقليدية، ومن أبرز هذه المزايا:

  • تدخل بسيط وغير جراحي: يعد العلاج بالليزر إجراءً دقيقاً لا يحتاج إلى شقوق جراحية كبيرة، إذ يُستخدم خلاله أدوات متخصصة وتقنيات متطورة تساعد في تحقيق نتائج فعّالة دون تدخل جراحي معقد.
  • ألم أقل بعد العملية: يشعر المريض براحة أكبر بعد العلاج بالليزر مقارنة بالجراحة التقليدية، إذ يقل الألم والانزعاج بشكل واضح مما يجعل الليزر خياراً مفضلاً للعديد من المرضى.
  • تقليل خطر سلس الشرج: يقلل العلاج بالليزر من احتمالية حدوث ضعف في العضلة العاصرة أو سلس الشرج، لأنه يستهدف الأنسجة التالفة فقط دون الإضرار بالأنسجة السليمة المحيطة مما يساهم في الحفاظ على وظيفة العضلات بشكل طبيعي.
  • نسبة نجاح مرتفعة: تصل معدلات نجاح علاج الشرخ بالليزر إلى أكثر من 90%، حيث يحقق نتائج فعّالة وراحة طويلة الأمد من خلال تحفيز الجسم على الشفاء الطبيعي واستهداف المنطقة المصابة بدقة عالية.
  • تعافي أسرع: يتميز المرضى بعد العلاج بالليزر بسرعة التعافي والقدرة على العودة إلى أنشطتهم اليومية خلال فترة قصيرة، حيث يمكن التبرز بعد يومين إلى ثلاثة أيام فقط من العملية، مع الشعور بألم بسيط ومؤقت أثناء التبرز أو بعده، مقارنة بالجراحة التقليدية التي تحتاج إلى وقت أطول للشفاء.

الأسئلة الشائعة 

هل عملية الشرخ بالليزر تحتاج بنج؟

نعم، يتم إجراء العملية تحت تأثير التخدير النصفي أو الكلي، ويمكن الخروج من المستشفى في نفس اليوم.

هل يمكن الجلوس بعد عملية الشرخ؟

نعم، يمكن الجلوس بعد عملية الشرخ بالليزر، ولكن ينصح بعد زيادة فترة الجلوس عن 20 دقيقة خاصة في الفترة الأولى بعد العملية.

هل يوجد ألم بعد عملية الشرخ بالليزر؟

يمكن أن يشعر المريض بألم بعد العملية ولكنه محتمل، ويمكن التحكم فيه عن طريق مسكنات الألم الموصوفة من الطبيب.

يتضح أن عملية الشرخ بالليزر تعتبر من الخيارات الحديثة والفعالة لعلاج الشرخ الشرجي، مع تقليل الألم والآثار الجانبية مقارنة بالجراحات التقليدية، ولكن للحصول على أفضل النتائج يجب اتباع تعليمات الطبيب قبل وبعد العملية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *