الغدة الدرقية هي غدة صغيرة على شكل فراشة تقع في الجزء الأمامي من الرقبة أسفل تفاحة آدم بصورة مباشرة، تعتبر من أهم الغدد في جسم الإنسان كونها تلعب دور أساسي وضروري في تنظيم عمليات الأيض (التمثيل الغذائي)، وذلك من خلال إفراز هرمونَي الثيروكسين (T4) والثيرويد ثلاثي اليود (T3).
حيث تؤثر هذه الهرمونات على وظائف الجسم الحيوية كسرعة حرق الطاقة وتنظيم درجة حرارة الجسم ومعدل نبضات القلب، فأي اضطراب في الغدة الدرقية سواء كان خمول أو فرط نشاط أو وجود أورام أو تضخم يمكن أن ينتج عنه إمشكلات صحية متعددة بشكل يجعل الكشف المبكر والعلاج المناسب أمر ضروري للغاية للحفاظ على توازن الجسم وصحته العامة.
ما هي وظيفة الغدة الدرقية على جسم الإنسان؟
تعتبر الغدة الدرقية من أهم الغدد في جسم الإنسان، كونها المسئولة عن تنظيم مجموعة كبيرة من العمليات الحيوية التي تعمل على الحفاظ على توازن وظائف الجسم.
حيث تقوم هذه الغدة بإفراز ثلاثة هرمونات أساسية هي الثايروكسين (T4) وتراي يودوثيرونين (T3) والكالسيتونين (Calcitonin)، ولكل منها دور حيوي مهم في تنظيم مختلف أنشطة الجسم المختلفة، ونذكر بعض من وظائفها فيما يلي:
- المنظم الرئيسي لعملية الأيض، حيث تتحكم في كمية الطاقة التي يستهلكها الجسم وتحدد سرعة حرق السعرات الحرارية، فأي اضطراب يحدث في نشاطها قد يؤدي إلى تغيرات في (الوزن، النشاط، مستوى الطاقة العام).
 - تؤثر هرمونات الغدة الدرقية على نبضات القلب وقوة ضخ الدم، وهذا بالطبع ينعكس على ضغط الدم والدورة الدموية بوجه عام، فانخفاض نشاط الغدة يتسبب في بطء النبض وارتفاع الكولسترول، أما زيادته ينتج عنها تسارع ضربات القلب وارتفاع الضغط.
 - تساهم في تنظيم حرارة الجسم عن طريق التحكم في تمدد الأوعية الدموية، فنقص نشاطها قد يؤدي إلى الشعور المستمر بالبرد، أما فرط نشاطها فقد يسبب شعور دائم بالحرارة.
 - تلعب الغدة الدرقية دور مهم في نمو الدماغ عند الأطفال، وتحسين التركيز، وتنظيم انقباض العضلات، وتجديد خلايا الجسم.
 
متى يوصي الطبيب باستئصال الغدة الدرقية (أسباب استئصال الغدة الدرقية)
قد يوصي الطبيب باستئصال الغدة الدرقية في بعض الحالات المرضية التي تتطلب ذلك، نوضح منها ما يلي:
- سرطان الغدة الدرقية، وهو من أكثر الأسباب الشائعة لاستئصال الغدة، حيث يتم في العادة إزالة الغدة بالكامل أو الجزء الأكبر منها كخيار علاجي أساسي.
 - تضخم الغدة الدرقية الحميد (الدراق)، في حالة نتج عن هذا التضخم صعوبة في التنفس أو البلع أو شعور بعدم الارتياح قد يكون الاستئصال الجزئي أو الكامل حل مناسب بالأخص إن نتج عنه فرط نشاط في الغدة.
 - فرط نشاط الغدة الدرقية (فرط الدرقية)، كنتيجة لإفراز الغدة كميات مفرطة من هرمون الثايروكسين.
 - في حالة وجود عقيدات لا يمكن تحديد طبيعتها بصورة دقيقة من خلال الخزعة، ومع ازدياد الاشتباه بكونها سرطانية يوصى باستئصال الغدة كإجراء وقائي وتشخيصي في الوقت نفسه.
 
أسباب خمول الغدة الدرقية؟
خمول الغدة الدرقية من أكثر اضطرابات الغدد الصماء انتشارًا، يحدث في حالة عدم إنتاج الغدة الكميات الكافية من الهرمونات اللازمة للحفاظ على توازن الجسم ووظائفه الحيوية، نوضح أبرز أسبابها:
- مرض هاشيموتو، وهو اضطراب مناعي ذاتي يهاجم فيه جهاز المناعة خلايا الغدة الدرقية، وهو السبب الأكثر شيوعًا لهذه الحالة.
 - تناول بعض الأدوية (كالليثيوم أو الأميودارون) أو نقص عنصر اليود في الجسم أو وجود مشكلات خلقية تؤثر على عمل الغدة منذ الولادة.
 - اضطرابات في الغدة النخامية المسئولة عن تنظيم إفراز الهرمونات أو التهابات الغدة الدرقية التي قد تحدث بعد عدوى فيروسية أو بعد الحمل.
 - ترتفع احتمالية الإصابة بخمول الغدة الدرقية لدى النساء خاصةً في حالة وجود أمراض مناعية أخرى أو تاريخ عائلي للحالة أو الخضوع لجراحة سابقة في الغدة الدرقية أو التعرض للعلاج الإشعاعي للرقبة، هذا إلى جانب التغيرات الهرمونية أثناء الحمل أو بعده.
 

فوائد عملية استئصال الغدة الدرقية
تعد عملية استئصال الغدة الدرقية من الإجراءات الطبية التي تحقق عدد كبير من الفوائد الصحية المهمة خاصة في الحالات التي لا تستجيب للعلاج الدوائي أو عند وجود أورام أو تضخم يسبب أعراض مزعجة، وفيما يلي أهم فوائدها:
- إزالة الأورام السرطانية أو الحميدة بصورة كاملة بشكل يحد من انتشارها إلى الأنسجة أو الأعضاء المجاورة، ويساهم في تحسين صحة المريض واستقرار حالته على المدى الطويل.
 - علاج فرط نشاط الغدة الدرقية، وذلك عندما تفشل الأدوية أو العلاج باليود المشع في السيطرة على إفراز الهرمونات الزائد، حيث يؤدي الاستئصال إلى ضبط مستويات الهرمون واستعادة التوازن الهرموني الطبيعي في الجسم.
 - في حالات تضخم الغدة الدرقية تساهم الجراحة في تخفيف الضغط على القصبة الهوائية والمريء، الأمر الذي يقلل من صعوبة التنفس أو البلع ويحسن كثيرًا من راحة المريض وجودة حياته.
 - يمكن التحكم في مستويات الهرمونات بعد العملية بسهولة من خلال العلاج الهرموني التعويضي، وهذا بالطبع يعيد للجسم توازنه الحيوي ويحسن من أداء الأعضاء الحيوية.
 - في بعض الحالات قد تؤدي الجراحة إلى الاستغناء عن الأدوية طويلة الأمد التي كانت تستخدم للسيطرة على اضطرابات الغدة بشكل يخفف العبء العلاجي ويحسن من الالتزام بالعلاج.
 - نتائج تجميلية أفضل في الجراحة بالمنظار، فعند استعمال تقنية المنظار تكون الندوب صغيرة أو غير ظاهرة تقريبًا، ويحقق المريض تعافي بشكل أسرع وأقل ألمًا بالمقارنة بالجراحة التقليدية، الأمر الذي يجعلها خيار مفضل من الناحية التجميلية والوظيفية.
 
كيف تتم عملية استئصال الغدة الدرقية؟
تعتبر عملية استئصال الغدة الدرقية إجراء جراحي دقيق يتم إجراؤه في العادة تحت التخدير العام، بحيث يكون المريض في حالة غياب تام عن الوعي ولا يشعر بأي ألم أثناء الجراحة.
حيث يقوم طبيب التخدير بإعطاء المخدر إما عبر الحقن الوريدي أو من خلال استنشاق غاز مخدر، ثم يوضع أنبوب تنفس في القصبة الهوائية للمساعدة على التنفس طوال فترة العملية.
يقوم الفريق الطبي بمتابعة مؤشرات الجسم الحيوية بصورة مستمرة، مثل معدل ضربات القلب وضغط الدم ومستوى الأكسجين باستعمال أجهزة مراقبة متصلة بالجسم في سبيل ضمان الأمان الكامل أثناء الإجراء.
بعد بدء العملية يفتح الجراح شق صغير في أسفل العنق غالبًا ضمن خطوط الجلد الطبيعية بغرض التقليل من وضوح الندبة بعد التعافي.
ومن ثم تزال الغدة الدرقية بصورة كاملة أو جزء منها وفقًا لسبب الجراحة، سواء كان تضخم حميد أو ورم خبيث، وفي بعض الحالات خصوصًا عند وجود سرطان الغدة الدرقية قد يقوم الجراح أيضًا بإزالة العقد اللمفية المجاورة وفحصها.
الاستئصال الجزئي للغدة الدرقية
هو إجراء جراحي دقيق يهدف إلى إزالة جزء من الغدة، في العادة يكون فص واحد، وذلك مع الحفاظ على الجزء السليم لكي يستمر في أداء وظائفه الطبيعية، يعد خيار مناسب في الحالات التي لا تتطلب إزالة الغدة بالكامل، الأمر الذي يقلل الحاجة إلى العلاج الهرموني التعويضي بعد العملية.
يخرج المريض في العادة في نفس اليوم أو في اليوم التالي للجراحة، وقد يشعر المريض بألم بسيط في الرقبة أو تغير طفيف في الصوت ولكنه يزول يشكل تدريجي.
وينبغي هنا العناية بالجرح والحفاظ على نظافته وتفادي تعرضه للماء إلا وفقًا لتعليمات الطبيب، ويوصى بتناول بالأطعمة اللينة والسوائل ثم العودة بصورة تدريجية للطعام العادي.
ومن الضروري مراقبة التعافي وقياس معدلات الهرمونات والكالسيوم.
استئصال الغدة الدرقية الكامل
هو إجراء جراحي متقدم يتم إجراؤه لإزالة الغدة الدرقية بصورة كاملة في حالة إصابتها بأمراض خطيرة أو متقدمة، مثل سرطان الغدة الدرقية أو التضخم الكبير الذي ينتج عنه صعوبة في التنفس أو البلع أو فرط النشاط غير القابل للعلاج بالأدوية.
وعلى الرغم من أنه إجراء آمن بشكل نسبي عند تنفيذه من قبل جراح متخصص، إلا أنه قد يتطلب رعاية دقيقة بعد العملية من أجل ضمان استقرار الحالة الهرمونية للمريض.
وعادةً يغادر المريض المستشفى خلال يوم أو يومين تبعًا لتطور حالته، وتمتد فترة التعافي من عدة أيام إلى أسبوعين، وينصح خلالها بالراحة وتفادي المجهود البدني المبالغ فيه.
وقد يحتاج المريض إلى تناول الهرمون الدرقي التعويضي (ليفوثيروكسين) مدى الحياة من أجل ضمان التوازن الهرموني، وقد يصف الطبيب الكالسيوم وفيتامين D بشكل مؤقت في حالة تأثر الغدد الجار درقية أثناء الجراحة.
مدة عملية استئصال الغدة الدرقية؟
تتفاوت طرق استئصال الغدة الدرقية وفقًا لحالة المريض، وتتضمن الاستئصال التقليدي، الذي يتم عبر شق جراحي في منتصف العنق للوصول المباشر إلى الغدة.
الاستئصال عبر الفم الذي يتم إجرى من خلال شق داخلي داخل الفم لتجنب أي أثر خارجي في الرقبة، الاستئصال بالتنظير الداخلي الذي يتم عن طريق شقوق صغيرة تستخدم لإدخال أدوات دقيقة وكاميرا لتوجيه الجراح أثناء العملية.
وتستغرق الجراحة في العادة فترة تتراوح ما بين ساعة إلى ساعتين، وقد تزيد أو تقل تبعًا لحجم الغدة ومدى تعقيد الحالة، مع الحرص على حماية الأحبال الصوتية لتفادي أي تأثير على الصوت بعد العملية.
ما هي مضاعفات عملية استئصال الغدة الدرقية؟
تعد عملية استئصال الغدة الدرقية إجراء جراحي دقيق الهدف منه هو علاج اضطرابات الغدة الدرقية سواء كانت سرطانية أو غير سرطانية، إلا أنها مثل أي عملية أخرى قد ينتج عنها بعض المضاعفات المحتملة التي تتفاوت في شدتها من مريض لآخر، نوضح منها ما يلي:
- قصور الغدة الدرقية، والذي ينتج عن نقص إفراز هرمونات الغدة، ويتم معالجته في العادة من خلال تناول الهرمونات التعويضية على هيئة أقراص تضبط التوازن الهرموني في الجسم.
 - قصور الغدة جار الدرقية، وقد يكون مؤقت أو دائم ويؤثر على تنظيم مستوى الكالسيوم في الدم، لذا يراقب الطبيب نسبة الكالسيوم قبل وبعد العملية، وقد ينصح بتناول مكملات الكالسيوم لفترة محدودة.
 - تهيج الغدة الدرقية (أزمة التسمم الدرقي)، وهي حالة نادرة تحدث عقب الاستئصال، وقد تؤدي إلى زيادة مؤقتة في إفراز الهرمونات، وفي الغالب ترتبط بمرض غريفز.
 - النزيف الدموي، وقد يحدث في منطقة الجرح خلال أول 24 ساعة بعد العملية، وهو أمر نادر ويتم معالجته بتدخل جراحي بسيط بغرض إزالة الورم الدموي.
 - احتمالية الإصابة بالعدوى بعد الجراحة منخفضة للغاية، ويتم علاجها باستعمال مضادات حيوية في حال حدوثها.
 - تراكم السوائل تحت الجلد في منطقة الجرح، وتختفي بصورة طبيعية مع مرور الوقت بدون تدخل طبي.
 - إصابة العصب الحنجري، هي من المضاعفات النادرة، حيث تقع الأعصاب المسئولة عن الصوت بالقرب من الغدة، وقد يتسبب تلفها في بحة في الصوت أو صعوبة في التنفس، ويعالج ذلك الأمر وفقًا للحالة بعد تقييم اختصاصي الأنف والأذن والحنجرة.
 
هل عملية إزالة الغدة الدرقية خطيرة؟
تعتبر عملية إزالة الغدة الدرقية من الإجراءات الجراحية الآمنة التي يتم تنفيذها تحت إشراف طاقم طبي متخصص.
وفي الغالب تحقق نتائج جيدة في علاج أمراض الغدة، وعلى الرغم من ذلك وكما هو الحال في أي عملية جراحية قد تصاحبها بعض المخاطر المحتملة.
ولكنها نادرة الحدوث وفي الغالب تكون مؤقتة، ويكون الفريق الطبي على استعداد للتعامل معها والسيطرة عليها بصورة سريعة، وهذا الذي يجعلها آمنة وفعالة في معظم الحالات.
ما أهم النصائح بعد استئصال الغدة الدرقية؟
سنتعرف معًا على مجموعة من النصائح والإرشادات التي ينبغي مراعاتها بعد استئصال الغدة الدرقية:
- يستمر الألم في العادة فترة تتراوح من 3 إلى 5 أيام بعد الجراحة، فقد يشعر المريض بوجود بلغم أو رغبة في السعال ناتج عن تهيج الحلق من أنبوب التخدير.
 - ومن الممكن تناول مسكنات الألم أو مضادات الالتهاب غير الستيرويدية مثل نابروكسين (Naproxen) للتخفيف من الأعراض.
 - يبدأ المريض بتناول المشروبات الباردة والأطعمة الطرية مثل الشوربة والبطاطا المهروسة، مع ضرورة الأطعمة الصلبة والمشروبات الحمضية في الأيام الأولى، ومن الطبيعي الشعور بوجود كتلة في الحلق أثناء البلع، ولكن هذه الحالة تزول بشكل تدريجي.
 - ينصح بالراحة التامة في الأيام الأولى، والنوم فترات كافية من أجل تسريع الشفاء، ويمنع من حمل الأشياء الثقيلة أو ممارسة الأنشطة المجهدة لمدة عدة أسابيع، ويوصى بالمشي الخفيف بصورة يومية لتحسين الدورة الدموية وتجنب الإمساك أو الالتهاب الرئوي.
 - يمكن الاستحمام بعد يوم واحد من الجراحة إن لم يكن هناك أنبوب تصريف، حيث يجب تفادي بلل منطقة الرقبة قدر الإمكان وتجفيفها بشكل لطيف باستخدام منشفة نظيفة.
 - يفضل النوم مع رفع الرأس باستخدام وسادتين أو ثلاث لمدة قد تصل إلى أسبوعين بغرض تقليل التورم والمساعدة في التئام الجرح.
 
هل يعيش الشخص بشكل طبيعي بعد عملية استئصال الغده الدرقيه؟
يمكن للشخص أن يعيش حياة طبيعية بصورة تامة بعد استئصال الغدة الدرقية، ويرجع ذلك للعلاج الهرموني التعويضي الذي يمنح الجسم بالهرمونات التي كانت تفرزها الغدة،.
في حالات الاستئصال الجزئي قد يستمر الجزء المتبقي من الغدة في أداء وظيفته بصورة طبيعية، الأمر الذي يغني المريض عن تناول العلاج التعويضي.
أما في حال الاستئصال الكامل أو إزالة معظم الغدة فقد يحتاج المريض إلى تناول أدوية بديلة مثل ليفوثيروكسين (Levothyroxine) بصورة منتظمة مدى الحياة، وذلك للحفاظ على توازن الهرمونات وضمان عمل أجهزة الجسم بصورة طبيعية.
شكل الرقبة بعد عملية الغدة الدرقية
يكون شكل الرقبة بعد عملية استئصال الغدة الدرقية في الغالبية العظمى مم الحالات شق جراحي صغير في أسفل العنق.
يكون في البداية أحمر اللون أو مرتفع بشكل قليل عن سطح الجلد، ثم يختفي بشكل تدريجي مع مرور الوقت لكي يصبح خط رفيع بالكاد يمكن ملاحظته.
قد يصاحب الجرح بعض التورم أو الكدمات البسيطة في الأيام الأولى بعد العملية، وهي أعراض طبيعية ومؤقتة تزول بصورة تدريجية.
وقد يشعر المريض بتصلب أو تنميل خفيف في الجلد حول موضع الجرح كنتيجة مترتبة عن تعافي الأعصاب السطحية، وفي الغالب يتحسن هذا الشعور مرور مع الوقت.
تساهم الطرق الجراحية الحديثة مثل الجراحة بالمنظار أو الشقوق الصغيرة في تقليل حجم الندبة والتحسين من المظهر التجميلي للرقبة بصورة ملحوظة.
افضل جراح لإجراء استئصال الغدة الدرقية
يعد دكتور أيمن أبو ليله أفضل جراح لإجراء استئصال الغدة الدرقية، ويرجع ذلك للعوامل المحددة التالية:
- يجمع بين الخبرة الخاصة والعامة في هذا المجال، كونه استشاري جراحة عامة ومتخصص أيضًا في جراحات الغدد الصماء.
 - يمتلك الخبرة الواسعة في إجراء جراحات المناظير، وهي تقنية حديثة تقلل من طول (الشق، تقليل الألم، تحسين نتائج التجميل بعد العملية).
 - حاصل على الزمالة المصرية الإيرلندية في الجراحة العامة، وتلك إشارة على تأهيل عالي ومعايير جودة مرتفعة.
 - يعمل حاليًا كرئيس قسم الجراحة في مستشفى الرحمة بالقطامية، وذلك يدل على قدرته على إدارة حالات معقدة داخل بيئة طبية متخصصة.
 - السمعة الجيدة بين المرضى، من حيث المراجعات الإيجابية التي تذكر دقته في الأداء واهتمامه بالجانب التوعوي والشرح قبل وبعد الجراحة.
 
سعر عملية استئصال الغدة الدرقية؟
تتراوح تكلفة عملية استئصال الغدة الدرقية في مصر بين 18.000 إلى 40.000 جنيه مصري تقريبًا، وتتفاوت التكلفة باختلاف عدد من العوامل المتعلقة بالمريض والمستشفى ونوع التقنية المستخدمة، مثل مكان إجراء العملية وخبرة الجراح ونوع التقنية الجراحية والحالة الصحية للمريض ومدة الإقامة في المستشفى والفحوصات والتحاليل الطبية.
الأسئلة الشائعة
هل عملية استئصال الغدة الدرقية مؤلمة؟
عملية استئصال الغدة الدرقية ليست مؤلمة خلال إجرائها، حيث يتم إجراؤها تحت تأثير التخدير العام، الأمر الذي يجعل المريض في نوم عميق دون شعور بأي ألم، إلا أن الشعور ببعض الألم أو التورم بعد الجراحة هو أمر طبيعي ويمكن السيطرة عليه بشكل سهل باستخدام المسكنات التي يصفها الطبيب.
هل يزيد الوزن بعد استئصال الغدة الدرقية؟
قد يحدث زيادة بسيطة في الوزن بعد استئصال الغدة الدرقية، لكن ذلك ليس أمر حتمي، حيث يعتمد على عوامل عديدة أهمها مدى التزام المريض بالعلاج الهرموني التعويضي ونمط الحياة اليومي، ويرجع هذا الارتفاع المحتمل في الوزن إلى تراجع معدل الأيض الذي ينتج عن انخفاض معدلات هرمونات الغدة الدرقية المسئولة عن تنظيم حرق الطاقة في الجسم.
في الختام تعد الغدة الدرقية عنصر حيوي في تنظيم وظائف الجسم الأساسية، وأي خلل في عملها يتطلب المتابعة الدقيقة والعلاج المناسب للحفاظ على الصحة العامة، إن التقدم الطبي الحديث وخاصةً في مجال جراحات استئصال الغدة الدرقية جعل هذه العمليات أكثر أمان ودقة هذا بجانب النتائج المضمونة والتحسن السريع في الحالة الصحية، ومع اختيار الجراح المتميز واتباع التعليمات الطبية بعد العملية يمكن للمريض أن يعيش حياة طبيعية تمامًا.